logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الاثنين 01 ديسمبر 2025
03:29:36 GMT

دونالد ترامب، إذا كنت تهتم بالفلسطينيين إلى هذا الحد، فلماذا لا تنقلهم إلى أمريكا؟

دونالد ترامب، إذا كنت تهتم بالفلسطينيين إلى هذا الحد، فلماذا لا تنقلهم إلى أمريكا؟
2025-01-29 21:29:17


جاكي خوري-هأرتس:

فكرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل أكثر من مليون لاجئ من قطاع غزة إلى دول مثل مصر والأردن، مع توقعه – أو حتى مطالبته – بأن يتعاون قادة هاتين الدولتين معه، تعكس مدى رؤيته الاستعمارية الكلاسيكية في التعامل مع القضايا الدولية.

 يبدو أن ترامب ومستشاريه في البيت الأبيض، وربما حتى المؤثرين في دوائر صنع القرار في واشنطن وتل أبيب، ينظرون إلى القضية الفلسطينية بمنظور استيطاني بحت.

يظهر ترامب كرئيس أقوى دولة في العالم وكأنه يسعى إلى "تخفيف العبء" عن الفلسطينيين المرهقين من الحرب، عبر اقتلاعهم من أنقاض غزة ونقلهم إلى "بيئة أكثر استقرارًا"، حيث يتم توفير مساكن مؤقتة في خيام أو كرافانات مع الطعام والماء، تمامًا كما فعلت الإمبراطوريات الاستعمارية الكبرى عبر التاريخ. وكأنها قطيع فلسطيني جديد يُقاد بواسطة الكاوبوي ترامب!

لماذا لا؟ فقد فعل ذلك الآباء المؤسسون للولايات المتحدة حين طردوا السكان الأصليين، وكذلك العديد من الإمبراطوريات الاستعمارية الأخرى حول العالم. 

فإذا نجح هذا النموذج في غزة، يمكن أن يكون "تجربة أولية" للضفة الغربية وربما حتى لسكان وادي عارة، الذين سبق أن طرح ترامب ترحيلهم خلال ولايته السابقة فيما عُرف بـ "صفقة القرن".

المفارقة أن ترامب نفسه بنى نصف حملته الانتخابية على معاداة اللاجئين، لكنه الآن يتوقع من الدول العربية استقبال اللاجئين الفلسطينيين.

ولو كان صادقًا في اهتمامه بهم، لما لا يرسل أسطوله الحربي إلى شواطئ غزة وينقل مليون ونصف فلسطيني إلى "أرض الأحلام" – الولايات المتحدة؟ لكن بالطبع، هذا أمر لا يمكن تصوره.

من الناحية النظرية، قد يبدو اقتراح ترامب ممكنًا إذا قرر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التعاون وفتح معبر رفح أو إزالة الحواجز من محور فيلادلفيا، ما يسمح بتدفق جماعي للفلسطينيين إلى سيناء. 

بعدها، يمكن للجيش المصري إنشاء مدن خيام مؤقتة قبل بناء مساكن دائمة، ومع موافقة ملك الأردن، قد تُستخدم العبارات لنقل اللاجئين الفلسطينيين من شواطئ سيناء إلى العقبة، بينما تضخ الدول العربية الغنية مليارات الدولارات لتمويل استيعابهم في مصر والأردن.

لكن على أرض الواقع، هذا السيناريو مستحيل، حتى لو احتفل اليمين الإسرائيلي بتصريحات ترامب. 

فالصور القادمة من ممر نتساريم تُظهر مئات الآلاف من الفلسطينيين يعودون إلى شمال القطاع رغم الدمار الهائل، ما يثبت أنهم ليسوا شعبًا بدويًا يبحث عن فرصة للرحيل جنوبًا أو شرقًا، بل شعب متمسك بحقه في العيش على أرضه بكرامة، مثل أي مواطن في أي دولة ذات سيادة.

ربما اعتقد ترامب أن قادة مصر والأردن لن يجرؤوا على الاعتراض، وأنهم سيتجاوبون دون تقدير العواقب. 

لكن إذا كان ترامب يعتقد أن اللاجئين يمثلون خطرًا على جودة الحياة في الولايات المتحدة، فإن استيعاب مئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين يشكل تهديدًا استراتيجيًا للأمن القومي لمصر والأردن، فضلًا عن أنه يخالف الوعود التي قدمت في بداية الحرب.

 لهذا لم يكن مفاجئًا أن القاهرة وعمان رفضتا الفكرة فورًا، ولم تسارع أي دولة أخرى "لالتقاط الكرة".

يحب ترامب الصفقات التجارية، وينظر إلى الشرق الأوسط بعيون رجل أعمال في مجال العقارات، لكن في هذه القضية، عليه أن يستمع لنصائح أكثر حكمة، لأن "صفقة" سيئة مثل هذه ليس لها أي مستقبل.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
الإماراتيون لأصدقائهم في لبنان: واصلوا الضغط ... حزب الله يضعف ولا ينتهي
الحكومة تبدأ تسجيل المغتربين... بانتظار تسوية سياسية
«الأخبار» تنشر بنود الردّ الأميركي: صراع أولويات أمام الحكومة: ورقة لبنان أم ورقة برّاك؟
جوزف القصيفي نقيب محرري الصحافة : الكعكة السورية واستحقاقات المستقبل في ميزان المصالح الدولية والإقليمية؟!
شارل _ايوب : الرئيس حافظ الاسد و«الاخوان المسلمون»
نتنياهو قد يُشعل الحرب نكايةً بترامب
الشرق الأوسط: عون يرعى حواراً مع «حزب الله» حول حصرية السلاح
العدو يستولي على 4000 متر من أراضي يارون
القاهرة: نتحدّث مع إيران بشأن لبنان
الاخبار _ رلى ابراهيم : «صانعو الرئيس»: حان وقت القطاف
مقالة خاصة بموقع صدى الولاية خيرُ خَلَفٍ لخيرِ سَلَف
الاخبار _ بدر الحاج : اكتساح ترامب ومستقبل الحرب
الغارات من الجوّ والحصار من البحر: شراكة أميركية - إسرائيلية ضدّ اليمن
الاخبار _ يحيى دبوق : مفاوضات تحت ظلال التصعيد: غزة نحو هدنة مؤقتة جديدة
فرع المعلومات يحارب اقتصاد الكاش
«الاتفاق الجانبي» الإسرائيلي - الأميركي: انحراف خطير عن الشرعية الدولية
عون مُستاء من رئيس الحكومة وحزب الله لن يسكت سلام واقفاً على الصخرة: الباحث دوماً عن المشاكل
السويداء مسرحاً لحرب شوارع: الدروز على انقسامهم
إيران تدين العدوان: هذا ما تطمح إليه إسرائيل آسيا محمد خواجوئي الجمعة 18 تموز 2025 طهران تعتبر أن الهجوم الإسرائيلي على
هل بدأ الدروز التمرّد على الزعامة الجنبلاطية؟
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث